تزامنا مع انتصارات شعبنا العراقي العزيز في دحر الارهاب الداعشي وتحرير الـــمدن العراقية من براثنه السوداء ، ندعوكم لمشاركتنا بالمؤتمر الدولي الاول للتخطيط الحضري والاقليمي في العراق لما بعد الحداثة والمسابقة التخطيطية والمعمارية (مدن) ، وذلك احياءا لهذا الانتصار وتسجيلا لموقف علمي وتنموي وعمراني فاعل من قبلنا جميعا.وذلك على قاعة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – بغداد الجادرية يومي 26 و27/12/2017 الساعة التاسعة صباحا.

 والدعوة عامة لجميع الباحثين والمختصين

عن المؤتمر:‏

       ان انبثاق الانساق الفكرية والاجتماعية والثقافية تعد من اشهر السنن التاريخية في تغيير المجتمعات وحياة الشعوب وصور ‏الحياة التي تعيشها. وكان ظهور تياري الحداثة وما بعد الحداثة استجابة طبيعية للحاجة الى انماط فكرية جديدة لفهم طبيعة الحياة ‏في المجتمعات الغربية على الرغم من طبيعة الاختلاف الجوهري بينهما. وكان للمعماريين الدور البارز في اظهار افكار ‏الحداثة وما بعد الحداثة فرواد الحداثة رأوا في مبدأ ((روح النظام)) محاولة لاعاة بناء العالم بما يقضي على الفوضى ويعزز اساليب ‏مثالية للحياة. ورواد مابعد الحداثة تبنّوا ((مبدأ التعقيد واللغة الهجينة والثقافة الجماهيرية)).

 وفي العراق كانت بوادر ‏الوعي الفكري والرؤية البناء واضحة عند الرواد من المعماريين والمخططين، فقد تعاملوا مع الحداثة وجدلية التراث ‏والمعاصرة انذاك وانعكس ذلك بوضوح على المشهد الحضري للمدينة العراقية والعمارة العراقية والادب ‏والشعر والفن وغيرها. ولكن مرحلة مابعد الحداثة لم تكن بذلك الوضوح بفعل عامل الزمن وبفعل ما عاناه العراق من ‏الحروب منذ 1980 وحتى حالة الارهاب العالمي الذي يواجهه العراق الان.

وياتي هذا المؤتمر ليكشف عن حالة التخطيط ‏الحضري والاقليمي في العراق في مدة انبثاق وانتشار تيار مابعد الحداثة ليضع امامنا احدى الصور العلمية والمعرفية في ‏تاريخ المدينة العراقية المعاصرة ومن الله التوفيق.‏

اهداف المؤتمر:‏

يهدف المؤتمر لتحقيق الجوانب المهمة الآتية:‏

‏-‏        التأكيدعلى تفاعلية العلوم التخطيطية على المستوى الاقليمي والحضري ‏والبيئي والعمراني مع بعضها البعض، واثر ذلك في تخطيط المدينة العراقية ‏المعاصرة.‏

‏-        التأكيد على اصالة وهوية المدينة العراقية في مواجهة التحديات المختلفة واهمية منطلقات الفكر الاسلامي والعمارة الاسلامية.‏

‏-        التواصل مع الابعاد الفلسفية والنظرية في طروحات المخططين والمعماريين ‏لما بعد الحداثة.‏

‏-        التأكيد على تطور مفهوم المكان بفعل التقدم التكنولوجي والثورة ‏المعلوماتية وثورة الاتصالات واثر ذلك على مفهوم استعمالات الارض ‏الحضرية.‏

‏-        تقديم رؤية تخطيطية ومعمارية للنهوض بالواقع العمراني للمدينة العراقية ‏المعاصرة وعلى المستويات المختلفة انطلاقاً من قراءة وتحليل الواقع ‏ومتطلباته و وفقاً للمعايير المعروفة في ذلك.‏

 

Comments are disabled.