مناقشة رسالة ماجستير للطالبة نور علي

مناقشة رسالة الماجستير  الموسومة

( الفجوة التنموية بين التجمعات الريفية والمستقرات الحضرية – قطاع التعليم  )

 

شهد مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير  للطالبة ( نور علي رشك ) الموسومة ( الفجوة التنموية بين التجمعات الريفية والمستقرات الحضرية – قطاع التعليم  ) .

البحث يتقصى البحث طبيعة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والمكانية في نشوء الفجوة التنموية لقطاع التعليمبين التجمعات الريفية والمستقرات الحضرية، للاهمية الجوهرية لقطاع التعليم من بين جميع القطاعات ولكونه من أكثر القطاعات مساساً بحياة الانسان وأشتراكاً بين ابعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. الامر الذي يجعل تحديد الفجوة في مستوى التنمية قطاعياً ومكانياً ضرورة للتعرف على مكامن الضعف في العملية التنموية ووضع اليات وطرق معالجتها للوصول الى حالة توازن مكاني في اطار من العدالة الاجتماعية.

درس البحث تأثير العوامل أعلاه بوساطة؛ جمع المعلومات والبيانات عن قطاع التعليم في منطقة الدراسة، من الدوائر والوزارات ذات العلاقة. بِعَدَهُ خدمة أجتماعية يقدمها القطاع العام او الخاص، يتأثر توقيعها المكاني بسياسات التخطيط والتنمية الحكومية وتوجهاتها، ومن الدراسة الميدانية واستطلاع رأي السكان في المستقرتين عن الخدمة التعليمية المتوفرة فيهما، ومدى كفاءتها واهم مشكلات السكان بهذا الخصوص وماهية العوامل المؤثرة في مدى تقدم او تراجع الحالة التعليمية  لافراد المجتمع، كأنعكاس او كمخرجات للخدمة التعليمية، بوساطة أسلوب الاستبانة.

وتوصل البحث الى ان السياسات الحكومية المتبعة في التخطيط والتنمية والتي تنتهج التحيز الحضري كمنهج مستمر لها نتيجة توقيع الخدمات حسب مستوى الوحدة الإدارية بغض النظر عن حاجات السكان اليها في أماكن أخرى، هي الأساس في نشوء الفجوة التنموية بين المستقرات.

 

خلال البحث ان العوامل الاجتماعية هي الأكثر تأثيراً على حجم فجوة الحالة التعليمية بأستخدام أسلوب الانحدار، حيثبلغ مجموع ماتفسره العوامل الاجتماعية 86% ثم تليها العوامل المكانية 84% ثم العوامل الاقتصادية 73% واخرها العوامل السكانية بأقل نسبة تفسيرية لحجم الفجوة التنموية بلغت 43% المحسوبة بالنسبة الى عامل مستوى الانفاق على التعليم كونه يعتبر من اهم محددات التعليم في المناطق الريفية والحضرية.

 

وتالفت لجنة المناقشة كل من الاساتذة الافاضل :-

 

في نهاية المناقشة حصلت الطالبة نور علي رشك عن الرسالة على درجة الماجستير.